من شدة إلحاح الناس على النتائج السريعة، تهافتت وسائل الإعلام على نشر طرق تعرف بالرحيم القاسي، تعددت أسماء الريجيمات والغاية واحدة.
في حين أن هناك من نجحت معه بعض البرامج، وشاركها مع الآخرين بسرور هناك من عانى الكثير من المشاكل الصحية التي سنعرفك عليها في هذه المقالة.
الرجيم القاسي
هل خسارة الوزن بسرعة صحي؟
يعرف الرجيم القاسي بالتقليل من السعرات الحرارية المستهلكة بشكل كبير و مفاجئ، وهنا تكمن بؤرة المشكل!
التحول السريع يتطلب مجهودا جبارا من الشخص، الشيء الذي يحول دون القدرة على مواكبة نفس النظام بشكل دائم، فالكمية الموصى بها علميا لخسارة الوزن هي 0.5 إلى 1 كيلوغرام أسبوعيا، ورغم أنها تبدو قليلة إلا أنها آمنة وتساعد في الحفاظ على وزنك لأطول مدة ممكنة.
أضرار الرجيم القاسي
يؤدي اتباع الرجيم القاسي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ومن أهمها :
- إبطاء معدل الأيض الغذائي (عمليات حرق السعرات الحرارية) : عندما يشعر الجسم بانخفاض حاد في الغذاء، فإنه يعتقد أنها حالة مجاعة. ويبدأ بإفراز هرمونات تؤدي إلى ابطاء عملية الأيض الغذائي والتشبت بمصدر الطاقة اللأساسي بالنسبة له، وهو الدهون!
- ضعف في الجهاز المناعي للجسم : اتباع نظام غذائي صارم يقلل من عدد الخلايا الطبيعية المقاتلة في الجسم، الأمر الذي يؤثر سلباً في جهاز المناعة.
- خسارة العضلات : نتيجة لاحتفاظ الجسم بالدهون كمصدر طاقة لاستشعاره حالة المجاعة، يقوم بحرق العضلات للحصول على الطاقة.
- التعرض لتساقط الشعر.
- ارتفاع فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة، وخصوصا مرض السكّري.
- اضطراب في الدورة الشهرية عند النساء.
- عدم انتظام معدل ضربات القلب.
- الإصابة بفقر الدم، نتيجة نقص عنصر الحديد في الجسم.
- اضطربات نفسية وعصبية مثل الإحباط.
- اضطراب في نسبة الكوليسترول داخل الجسم.
متى يكون الرجيم القاسي صالحا؟
في بعض الحالات يكون الرجيم القاسي حلا أساسيا، كحالة السمنة المفرطة التي تهدد الحياة، أو اقتراب عملية جراحية، ثم لاعبي كمال الأجسام و الفتنس المحترفين المقبلين على المسابقات.
